تشهد العراق حالة من الغضب والاستنكار بسبب جريمة قتل طفل صغير على يد زوجة أبيه، التي عذبته بطرق وحشية حتى فارق الحياة.
وقال أقارب الطفل، الذي لم يتجاوز سنه السابعة، لوسائل إعلام محلية، نقلتها “سكاي نيوز”، إن جثة الطفل تحمل آثارا صادمة للتعذيب، من بينها جروح نافذة بالسكين وحروق بالكهرباء، وأن زوجة الأب أجبرته أيضا على ابتلاع كيلوغرام من الملح.
وأفاد بيان لمديرية مكافحة الإجرام في بغداد، أمس الإثنين، بأنه تم القاء القبض على المشتبه بها في قضية قتل الطفل، وإحالتها إلى التحقيق، دون ذكر تفاصيل عن دافعها لارتكاب هذه المأساة.
ومن جانبهم، طالب ناشطون في مجال حقوق الإنسان، بضرورة تطبيق أشد العقوبات على من يمارسون العنف والإساءة ضد الأطفال، بشكل عام، مشيرين إلى مسؤولية الأب في ما حصل لابنه، قائلين إن” الطفل كان يتعرض للضرب المبرح منذ فترة طويلة، ولا يمكن أن يكون الأب جاهلا بمعاناته على يد زوجته”.
