في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت وجمعية الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظم فريق طبي حملة للكشف المبكر عن الصمم لدى الأطفال بجماعة إغرم.
واستفاد من هذه الحملة، التي قدمت خدمات مجانية، عدد من الأطفال، حيث تم تشخيص حالات الصمم الخلقي وفقدان ونقصان السمع، وتوعية أولياء الأمور بأهمية التدخل المبكر.
وأوضح الدكتور محمد الشهبوني، المنسق الإقليمي للحملة، أن هذه المبادرة تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وأنه سيتم تكرارها بباقي أقطاب الإقليم.
وشارك في هذه الحملة طاقم طبي متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وطبيبة أطفال وعاملات صحيات، قاموا بإجراء فحوصات سريرية وتقنية للأطفال.
وعبر المستفيدون عن ارتياحهم لهذه المبادرة الإنسانية، التي تساهم في تحسين صحة أطفالهم.