الرئيسية ثقافة وفنون اليزيدي: الكرنفال الدولي “بيلماون” يهدف لجعل أكادير عاصمة عالمية للثقافة الأمازيغية (فيديو)

اليزيدي: الكرنفال الدولي “بيلماون” يهدف لجعل أكادير عاصمة عالمية للثقافة الأمازيغية (فيديو)

كتبه كتب في 13 يوليو 2023 - 10:05

كشف منظمو الكرنفال الدولي “بيلماون” بأكادير، الأربعاء 12 يوليوز الجاري، عن تفاصيل الدورة الأولى من الكرنفال الذي تحتضنه مدينة أكادير أيام 21/22/23 يوليوز.

وفي ندوة صحفية عقدت بقصبة أكادير أوفلا، كشف المنظمون عن أهداف وبرنامج الكرنفال الذي ينظم بمبادرة من المجلس الجماعي لأكادير، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة سوس ماسة، ومن تنظيم مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية.

وقال عبد الرحمان اليزيدي، عضو لجنة التحكيم والمسؤول عن الإعلام، إن هذا الحدث يأتي في إطار جعل مدينة أكادير عاصمة عالمية للثقافة الأمازيغية. مضيفا أن “هذا النشاط له طبيعة خاصة لأنه ابن بيئته وليس غريبا عن المنطقة أو تم استيراده”.

وأوضح أن فكرة إقامة الكرنفال ليكون قاطرة لهذه الممارسة الشعبية للرفع من مستواها على المستوى الشعبي، وكذلك لفتح نافذة نحو العالمية و إظهار الإبداعات الشبابية ، ويكون واجهة إضافية لجهة سوس ماسة على عدة مستويات.

 تعرف هذه التظاهرة مشاركة فرق التراث الشعبي المغربي، إلى جانب فرق شخوص “بيلماون” بأقنعتها وأزيائها التنكرية، الممثلة لجمعيات أكادير الكبير؛ علاوة على المجسمات الإبداعية، “ما يترجم انخراط الجميع في لوحات شيقة، تتخللها مسابقة للمجموعات الكرنفالية للظفر بجوائز أفضل العروض”.

ويستلهم تأسيس هذا الكرنفال من “حرص القائمين على الشأن المحلي بالمدينة والجهة على الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي لبلادنا وتقويته، باعتباره هوية مشتركة لجميع المغاربة، تجد أرضية خصبة في مجال سوس وأكادير، مدينة الانبعاث وعاصمة الثقافة الأمازيغية”.

وتعبر إدارة “بيلماون.. الكرنفال الدولي لأكادير” عن توجه مجلس جماعة أكادير وشركائه “ليكون هذا الموعد السنوي فرصة لتشجيع البحث العلمي في موضوع الأنشطة الكرنفالية والفرجوية؛ وذلك عبر تنظيم ندوة دولية تشتغل على المشترك بين ممارسة بيلماون بالمغرب وباقي التجارب والممارسات المماثلة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، بمشاركة باحثين مغاربة ومتخصصين دوليين في كرنفالات عالمية”.

“كما يتعزز هذا التوجه بتنظيم ورشات للصناعة اليدوية للأقنعة وتهييء جلود الحيوانات من الماعز والأكباش، وذلك لتربية الناشئة على الاهتمام بهذا الموروث التراثي اللامادي، وتشجيع الحرف اليدوية ذات الصلة بالكرنفال؛ ويتعزز أيضا بتقديم نفحات من ذاكرة هذه الممارسة المتجذرة في التاريخ بتنظيم معرض للمجسمات وصور توثيقية لاحتفالات بيلماون”، يورد المصدر ذاته.

من جهة أخرى، واستحضارا للبعد الإفريقي، اشتغلت اللجنة المنظمة على إبراز أهمية العمق الإفريقي للمغرب عبر إشراك الأفارقة جنوب الصحراء في فقرات الكرنفال كممارسة ثقافية شعبية تمتد إلى بلدان شمال وغرب الصحراء”، خاتما: “وتعزيزا للتعايش القائم بين الثقافات في إطار من التسامح والعيش المشترك يشارك السياح الأجانب في هذا المحفل الفرجوي”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *