شهدت مدينة وجدة عملية سرقة مثيرة حيث تعرضت إحدى شاحنات النقل المصفحة المخصصة لنقل الأموال بين البنوك لعملية سطو. ووفقًا لمصادر محلية، فقد كان السائق هو المتورط الرئيسي في هذه الحادثة. وكانت الشاحنة تقوم بجولتها الأسبوعية لتسليم الأموال بين الوكالات المصرفية في المدينة قبل أن يستغل الفرصة ويفر بها عندما كان زميله في العمل مشغولًا داخل إحدى الوكالات البنكية.
تحمل الشاحنة المصفحة مبلغًا قدره 300 مليون سنتيم، وتمكن السائق المجرم من الفرار بها إلى وجهة غير معروفة. ويشير بعض المصادر إلى أن المتهم قد خطط لهذه العملية قبل عدة أشهر، حيث انضم إلى الشركة قبل حوالي ستة أشهر من تنفيذ السرقة.
فور علمها بالحادثة، أصدرت ولاية أمن وجدة تعليمات للقوات الأمنية لتطويق مخارج المدينة بهدف القبض على الجاني، الذي لم يتم العثور عليه حتى الآن. ومازالت التحقيقات جارية لتحديد مكان وجوده.
تم العثور على الشاحنة المذكورة في منطقة “الطوبة”، ولكنها كانت خالية من المبالغ المالية التي كانت تحملها.
