بدأت قوات الدرك الملكي بتغازوت في أكادير، يوم الثلاثاء الموافق 13 يونيو 2023، التحقيق في شكاية تم تقديمها من خلال خمسة متضررين ينوبون عن الورثة. يتهمون شخصًا بارتكاب “تزوير في وثيقة رسمية بشهود زور وتقديم تصريحات كاذبة أمام القضاة للحصول على فوائد مالية غير مشروعة”.
تنفذ الدرك الملكي بتغازوت هذا التحقيق بناءً على توجيهات الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في أكادير. استمعت الدرك الملكي إلى الشاكين الخمسة والمشتكى بهم في إطار محضر رسمي، ومن المتوقع أن يتم تحويل هذا الملف الشائك إلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في أكادير.
من المقرر أن يتم أيضًا التحقيق في هذا الملف مع الشهود المدرجين في السجل الجنائي، والذي تم تقديمه من قبل المشتكى به للحصول على فائدة مالية تقدر بحوالي 20 مليون سنتيم. تم تخصيص هذا المبلغ من قبل المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء في أكادير إداوتنان كتعويض لأصحاب أشجار الأركان المتضررين من إنشاء الطريق الدائرية للمحطة السياحية في تغازوت.
أكد أحد الشاكين في شكواه التي حصلنا على نسخة منها أنه تفاجأ عندما تواصل مع المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء وتلقى منه ردًا يفيد بأن المشتكى به قد تلقى التعويض المخصص لهم عبر حسابه البنكي. واكتشف أن “المشتكى به ومعه احتيالوا
من خلال إنشاء وثيقة قانونية للشهادة تتطابق مع اسم المورث الخاص بهم”.
وأضاف أن “المشتكى به ومن معه استخدموا مجموعة من الشهود المعروفين بشهادة الزور وتقديم تصريحات كاذبة أمام القضاة”. وأشار إلى أن “معظمهم لديهم سوابق جنائية في هذا الصدد”.
وذكر أيضًا أن “المشتكى به ومن معه من ورثته قاموا بتزوير وثيقة قانونية لإثبات صحة وقوع حوادث يعلمون أنها غير صحيحة، وذلك بالاعتماد على مجموعة من الشهود المعروفين بشهادة الزور وتقديم تصريحات كاذبة أمام القضاة”، حسب الشكوى ذاتها.
وبناءً على جميع هذه الأسباب، طالب الشاكون من النيابة العامة في محكمة الاستئناف بأكادير بإجراء تحقيق شامل حول مصير التعويضات المالية المخصصة للورثة من قبل المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء في أكادير إداوتنان.
وطلبوا أيضًا من النيابة العامة استدعاء الشهود الذين تم استخدامهم من قبل المشتكى به في “تزوير حقيقة اسم المورث الخاص بالشاكي وربطه بمورثه أي المشتكى به”.
