في حادث مؤلم، عُثر على جثة تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة، مساء أمس الخميس، وسط بركة مائية بدوار ولاد سلطان التابع لمدينة القصر الكبير، شمال المغرب.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية كان قد غادر مؤسسته التعليمية “إعدادية ريصانة”، ولم يعد إلى منزل أسرته التي بدأت في البحث عنه، حتى وجدته جثة هامدة تطفو على سطح المياه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جثة التلميذ لم تظهر عليها أية آثار للعنف أو الاعتداء، ما يرجح فرضية أنه قد سقط في البركة بطريق الخطأ أو حاول السباحة فيها دون أن يتقن ذلك.
وقد حضرت إلى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، وفتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الوفاة، في حين تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للا مريم، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
