أصـدرت لجنة الانضباط والأخلاق، بالاتحاد العربي لكرة القـدم، جملـة مـن القـرارات الانضباطيـة، تجـاه مـا حـدث عقـب انتهـاء مبـاراة المنتخب الجزائـري والمنتخب الوطني المغـربي، في نهـائي مسابقة كأس العـرب للمنتخبات تحت 17 سنة، الذي أقيم يوم الخميس 8 شتنبر 2022.
وأغرم الاتحاد العربي، الاتحاد الجزائري لكرة القـدم 120 ألـف دولار أمريكي، لدخول الجمهور إلى أرضية الملعب، كما أغرم المنتخب الجزائري بـ 25 ألف دولار أمريكي، لمشاركة عـدد من لاعبيه في الاشتباك مع لاعبي المنتخب المغربي.
وقام الاتحاد العربي، بإيقاف لاعـب المنتخب الجزائـري عبدالحـق بـن أديـر ستة أشهر، لتهجمه على حارس المنتخب المغربي، مع تغريم المغرب 25 ألف دولار أمريكي، لمشاركة عدد من لاعبيه في الاشتباك مع لاعبي المنتخب الجزائري.
وأشارت لجنة الانضباط والأخلاق، إلى أن القرارات قابلة للاستئناف، كما أكد الاتحـاد العربي لكرة القدم في هـذا الإطـار، رفضـه التـام لأي تجاوزات أو خروج عن الروح الرياضية في مختلف مسابقاته.
وكان لاعبو المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، قد تعرضوا لاعتداء شنيع من قبل لاعبي المنتخب الجزائري، بعد نهاية المباراة التي جمعت بينهما، في نهائي كأس العرب للناشئين، على أرضية ملعب السيق بولاية معسكر.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء لاعبي المنتخب الجزائري على حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي طه بنغزيل، في غياب تام للأمن.
وحاول لاعبو المغرب الدفاع عن زميلهم “طه”، إلا أنهم وفور وصولهم تعرضوا هم الآخرون لاعتداءات مختلفة، في غياب تام للروح الرياضية.
وعبر مجموعة من النشطاء الرياضيين عبر صفحاتهم الرسمية، عن امتعاضهم من الشغب الذي وقع بعد نهاية المباراة، والاعتداءات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني المغربي رغم خسارتهم اللقب.
جدير بالذكر أن المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة، توج بلقب كأس العرب للناشئين، لأول مرة في تاريخه، جراء الانتصار على المغرب بالضربات الترجيحية بواقع 4/2، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب السيق بولاية معسكر، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين المنتخبين.
