تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بآسفي، مساء الجمعة 2 شتنبر 2022، من إيقاف شخص عمره 25 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج أدوات تهريبها، تشكل خطرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.
وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية ضمن أجهزة الأمن الوطني قد سجلت إعلانات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعرض صواعق كهربائية للبيع، الشيء الذي استدعى فتح بحث قضائي قد مكن من توقيف صاحب الإعلان بمدينة أسفي، قبل أن تسفر عملية الضبط والتفتيش التي أُنجزت بداخل منزله عن حجز 19 جهازا مهربا من نفس النوع.
وقد جرى إخضاع المشتبه فيه لبحث قضائي يتمُّ تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وأيضا لتحديد مصدر هذه الأجهزة التي تشكل تهديدا جديا لسلامة الأشخاص والممتلكات.
قبل سنوات قليلة في المغرب، تمكنت عناصر الأمن الوطني بكل من مدن الصويرة وأكادير ومكناس، وبتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثمانية أشخاص، في عمليتين متفرقتين، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاتجار غير المشروع في مصابيح يدوية موصولة بصاعق كهربائي، وانتحال صفة ينظمها القانون.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن العملية الأولى يومها، التي شاركت فيها عناصر أمنية من الصويرة وأكادير، أسفرت عن توقيف أربعة أشخاص كانوا يعرضون مصابيح مزودة بصاعق كهربائي في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات، حيث تم العثور بحوزتهم على 132 وحدة من هذه المصابيح، وذلك بعدما تم ضبطها في عمليات تفتيش بمحلات تجارية بكل من إنزكان وأورير.
وأضاف البلاغ أن العملية الثانية باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومكنت بدورها من توقيف أربعة مشتبه فيهم، أحدهم كان ينتحل صفة شرطي لتسهيل عملية الترويج، كما أسفرلات عن حجز 68 مصباحا كهربائيا من نفس النوع موصولا بأداة صاعقة.
ويبقى ترويج هذه الممنوعات الخطيرة بمثابة ترويج للأسلحة، ويهدد السلامة العامة للمواطنين.
