الرئيسية حوادث قطيع من الخنازير البرية الجائعة تهاجم ضيعات فلاحية بضواحي أكادير (صور)

قطيع من الخنازير البرية الجائعة تهاجم ضيعات فلاحية بضواحي أكادير (صور)

كتبه كتب في 21 يناير 2021 - 18:43

توالي هجوم قطعان الخنازير البرية على الحقول والضيعات الفلاحية، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بمنطقة تامري (واد تامري) بضواحي أكادير خلف استياء وتذمرا في نفوس المشتغلين بهذه الأراضي الفلاحية، لإزدياد أعداد قطعان الخنازير سنة بعد أخرى.

وبات الوضع ينغص الحياة على سكان الدواوير المجاورة للضيعات الفلاحية ، ويهدد نشاطهم الفلاحي، الذي يشكل مورد رزقهم الوحيد.

صورة لمخلفات هجمات الخنزير البري

مصادر “أكادير تيفي” أكدت أن مزروعات عدد من الحقول وضيعات الموز الطبيعي على مستوى واد التامري، تعرضت من جديد لأضرار فادحة ناجمة عن هجمات مكثفة ومتواصلة لجحافل من الخنازير البرية، التي تكاثرت بشكل بات من الصعب معه التحكم فيها، مما خلق استياء عارم في أوساط الفلاحين الذين باتوا يتفرجون على الضياع الذي يطال منتوجاتهم، خصوصا بعدما جاء الدور على شجرة الموز الطبيعي التي تعد مصدر رزق للعديد من الفلاحين البسطاء بالتامري.

صور مخلفات هجمات الخنزير البري

وبحسب صور وفيديوهات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، بالخصوص من الفلاحين المتضررين من المنطقة، تؤكد قيام أعداد من الخنازير البرية بإتلاف مساحات شاسعة من المزروعات، ليبقى الفلاحون في حرب دائمة مع هذا الحيوان الشرس، ناهيك عن الرعب الذي أصبح يعيشه سكان المنطقة، بسبب خطورة هذا الحيوان البري، سواء خلال فترات النهار أو الليل.

ارتفاع وثيرة هجمات هذا الحيوان الوحشي، يُرجعه فلاحو هذه المنطقة إلى قلة الكلأ بالغابة، ما يرغم قطعان الخنازير على الخروج للبحث عما يشبعها في الحقول المجاورة للغابة، وتقطع كل ليلة عشرات الكيلومترات في أعداد كبيرة لتعيث فسادا في المحاصيل الزراعية، وتتلف عددا كبيرا من الأشجار، وتأكل ثمارها، وتتلف حقول الذرة.

ويطالب الفلاحون بالتامري الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم أكادير إداوتنان الجهات المعنية برفع الضرر عنهم، جراء ما اعتبروه “الحصار” المفروض عليهم بسبب اجتياح جحافل الخنازير البرية بأعداد هائلة للمنطقة، وتكاثرها بشكل غير مسبوق في الغابات المجاورة نتيجة الظروف الملائمة لذلك، وحمايتها بمنع اصطيادها وقلة الإحاشات التي تشرف عليها المندوبية السامية للمياه والغابات لتحديد نسلها.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *