قرّر رجل أعمال مغربي يُدعى عُطيل توزار، خوض غمار الإنتخابات الرئاسية للإتحاد الدولي لكرة القدم، المزمع إجراؤها شهر فبراير المقبل، مُمنيا النفس بالتربع على عرش أكبر جهاز وهيئة تنظيمية في عالم المستديرة.
المغربي المُقيم بالإمارات العربية المتحدة والمتُقلد لعدة مهام تجارية ورياضية، من قبيل الرئاسة التنفيذية لمجموعة كامبريدج للإستثمار ورئاسة نادي إنجليزي، سبق له تقديم ملف ترشحه لرئاسة “الفيفا” في الإنتخابات الفارطة، غير أنه قوبل بالرفض لعدم استيفائه لمجموعة من الشروط.
توزار البالغ من العمر 31 سنة، انخرط في محادثات مؤخرا مع مسؤولين حكوميين وقادة سياسيين مغاربة بشأن تولي منصب وزارة الشباب والرياضة الذي كان شاغرا، كما شارك في عدة مفاوضات للإستحواذ على مجموعة من الأندية الكبرى، على غرار إنتر ميلان الإيطالي.
هذا ويُعتبر عطيل الذي تابع دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية من أصغر ملاك الأندية في إنجلترا والعالم، متوجا بهذا اللقب الرمزي، إثر عدة محاولات فاشلة لاستقطاب نادييْ أتليتيكو مدريد وباريس سان جيرمان سنتيْ 2010 و2012، وفق البلاغ الصحفي الذي أصدره رجل الأعمال المغربي.
ولم يُخفِ رجل الأعمال المغربي خيبة أمله من النتائج التي أسفرت عنها الإنتخابات المنصرمة باستمرار السويسري، جوزيف بلاتر على كرسي الرئاسة، مؤكدا أن الجيل الحالي لكرة القدم يرمي إلى طاقات شابة تُمثله وتسهر على تدبير معشوقته.
إلى ذلك، أكد توزار نيته المضي قدما في هذا التحدي، مُشيرا إلى انعقاد مؤتمر صحفي في الأيام القليلة المقبلة، إنْ اتخذت هذه الخطوة مسارها المُخطط له، حيث يعتزم في ندوته بسط الإستراتيجية التي ينوي اعتمادها وكشف فريق العمل الذي سيرافقه.
