الرئيسية رياضة التلفزيون المغربي يتجاهل مباراة أولمبيك الدشيرة رغم منافسته على الصعود للقسم الأول

التلفزيون المغربي يتجاهل مباراة أولمبيك الدشيرة رغم منافسته على الصعود للقسم الأول

كتبه كتب في 9 أكتوبر 2020 - 13:23

لا زالت سياسة الإقصاء والتهميش تطال أندية كرة القدم التي لا تمثل المركز والشمال عموما حاضرة في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية.

الشركة التي تملك حقوق بث مباريات كرة القدم على الصعيد الوطني، برمجت مباراتين فقط لبثها على الشاشة باعتبارهما، “المباراتين المهمتين فقط لكون فريقين هما المعنيان بالصعود للقسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية”.

فقد برمجت الشركة مباراة فريقي شباب المحمدية (منافس على الصعود) والاتحاد البيضاوي لتنقل على قناة الرياضية، كما برمجت مباراة المغرب الفاسي (منافس على الصعود) ووداد تمارة على قناة الأمازيغية.

وأقصى التلفزيون المغربي أولمبيك الدشيرة المنافس الثالث على الصعود ولو أن حظوظه غير وافرة بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمام وداد تمارة، لكنه يظل منافسا حتى الدقيقة الأخيرة من المباريات الثلاث المرتقبة اليوم.

ويواجه أولمبيك الدشيرة نظيره شباب الريف الحسيمي وفي جعبته 45 نقطة أي على بعد نقطتين من صاحب المركز الثاني (المغرب الفاسي 47 نقطة) وثلاث نقاط عن صاحب المركز الأول (شباب المحمدية 48 نقطة).

وعلق الصحفي السوسي عزيز أرجدال على الموضوع: أولمبيك الدشيرة ينافس بقوة على الصعود، ولا تفصله عن المركز الثاني سوى نقطتين وعن المركز الأول ثلاث نقاط، إذ أن هذا الفريق الذي أبان عن مستويات كبيرة خلال مباريات هذا الموسم يطمح بدوره لتحقيق حلم الصعود إلى قسم الكبار.

لا أعلم الأسباب التي جعلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تتجاهل بث المباراة الحاسمة للفريق أمام شباب الريف الحسيمي، والاكتفاء ببث مباراتي المغرب الفاسي وشباب المحمدية ضد كل من وداد تمارة والإتحاد البيضاوي على التوالي.

وأضاف الصحفي الرياضي: “هل فريقا المغرب الفاسي وشباب المحمدية من بلادنا المغرب وأولمبيك الدشيرة من كوكب آخر ؟ هل الجماهير السوسية ليس لها حق متابعة المباراة الحاسمة لفريقها رغم أن اللقاء سيجرى على أرضية ملعب أدرار الكبير وبالتالي جميع شروط البث متاحة وليس هناك أي مانع لعدم بث المباراة !!”

وتابع أرجدال: “التلفزيون العمومي يمول من جيوب المواطنين المغاربة، والسوسيون أيضا مواطنون مغاربة، يدفعون أموال التلفزيون من جيوبهم، لهم الحق في الاستفادة منها.. في الأخير لا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله.. وبالتوفيق لأولمبيك رغم كيد الكائدين”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *