توصل نادي حسنية أكادير بمراسلة رسمية من محامي امحمد فاخر، يطالب خلالها التوصل بما يقارب مليار و200 مليون سنتيم، قيمة عقده كاملا مع الفريق السوسي.
وأمهل فاخر فريق حسنية أكادير عشرة أيام من أجل التوصل بمستحقاته المالية بطريقة ودية، قبل اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم.
وأشرف فاخر على الفريق السوسي لمدة لا تتجاوز الشهرين بعد إقالة غاموندي، لكنه فشل في اكمال المسيرة المتميزة لسلفه، ليتخبط الفريق في المراكز الأخيرة في البطولة الوطنية الاحترافية.
واستغنت إدارة حسنية أكادير بقيادة سيدينو عن المدرب محمد فاخر بعد احتجاجات الجماهير السوسية ضد المدرب وعدد من أعضاء المكتب المسير، ليشرف بعدها المدرب المساعد مصطفى أوشريف على الفريق.
