أبدع مجموعة من الشباب بضواحي أكادير (تامري) في تصوير ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻌﺮﺽ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ التي طالها النسيان ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎء ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
واستطاع الفيلم الوثائقي بالرغم من قلة الإمكانيات فيما يخص التصوير، أن يقتحم واقع الإبداع الأدبي الفكري والفني الأمازيغي، ويقف للكشف عن مكنوناته، ويقدم صورة مشرفة عن الثقافة الأمازيغية و يشيع لدى المواطنين الوعي و الإعتزاز بالهوية الأمازيغية.
الأستاذ عبد العزيز أكرام أوضح أن الأغاني الأمازيغية المنسية “هي نصوص بليغة تلامس أفكار الإنسان الأمازيغي وقيم مجتمعه وتعرضها بأسلوب فني مؤثر، كما أنها كانت، ولازالت، مصدرا للعديد من القصص والحكايات الأمازيغية التي تعلمنا كيف نعيش حياة بسيطة ملؤها الحب والوفاء والصدق والاحترام…هي دعوة إذن لإعادة الاعتبار لثقافتنا لعل ذلك يسهم في إثراء المنظومة الأخلاقية على مستوى العالم. “
