علمت “أكادير تيفي” من مصادرها أن أزمة انقطاع التيار الكهربي عادت من جديد بضواحي أكادير ، بعد أن سادت حالة من الإستياء في صفوف الموظفين والمستخدمين بمؤسسة بريدية عمومية بمركز جماعة تامري شمال أكادير بعد انقطاع لليتار الكهربائي بسبب تماس كهربائي وفق ذات المصادر، إذ سجلت هذه الحالة بشكل متوالي بالمنطقة دون أن يتدخل المكتب الوطني للكهرباء (مكتب أورير) من أجل حل المشكل.
ذات المصادر أكدت، أن تزامن الإنقطاع المفاجئ للكهرباء بالوكالة البريدية العمومية مع يوم سوق الإثنين الذي يشهد اقبالا من طرف المواطنين من عدة جماعات،الأمر الذي تسبب في تعثر حصولهم على خدماتهم (خصوصا منهم أصحاب المعاشات) واللذين يترددون على الوكالة.
وعزت بعض المصادر السبب في ذلك إلى تهالك الأسلاك الكهربائية و الضغط الكبير على الموزع الكهربائي الذي يمد المنطقة بالتيار، وأضافت ذات المصادر أن حي الفلاحة تم ربطه منذ أشهر بموزع كهربائي متواجد بمركز الجماعة الترابية التامري، غير أن الإنقطاعات الكهربائية المفاجئة ماتزال مستمرة.
ومن جهة أخرى، أعلن بعض رواد المؤسسة البريدية عن استغرابهم من انقطاع الكهرباء عن الوكالة منذ ساعات، رغم وجوده في المنازل والمكاتب المجاورة، مع العلم أن من بين طوابير البشر التي تنتظر بعض المرضى وأصحاب الحاجات المستعجلة الذين يريدون قضاءها بشكل آني.
وأجمع المواطنون عن استيائهم بشكلٍ عام من هذه المشكلة، وعدم تجاوب المكتب الوطني للكهرباء لحل هذه المعضلة، متسائلين إن كان هذا ما يحدث في فصل الشتاء، فماذا ستفعل إدارة الكهرباء في فصل الصيف ؟
