مع اقتراب رأس السنة الأمازيغية المعروف بـ”إيض ينّاير” تتجدد المطالب والدعوات حول الاعتراف الرسمي بهذه المناسبة بإقرار فاتح العام الأمازيغي عطلة رسمية على غرار فاتح السنتين الهجرية والميلادية.
فعاليات جمعوية وسياسية جددت دعوتها لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة ابن مدينة إنزكان على ضرورة اقرار “رأس السنة الأمازيغية الذي أصبح مطلبا شعبيا لجميع المغاربة، الذين يحتفلون بهذه المناسبة في مختلف الجهات” وعلى غرار الجارة الشقيقة الجزائر التي كانت سباقة في إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية، مضيفين أن “الاحتفال بهذه المناسبة أضحى يتخذ مظاهر جديدة من قبيل الاحتفال في الشوارع والأماكن العمومية”.
في نفس السياق حول إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية في المغرب دعا النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى الاعتراف برأس السنة الأمازيغية.
وذكر بلافريج بالاعتراف باللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد في دستور عام 2011، مشيرا إلى دخول القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
