في تطورات مفاجئة، أعلن معتقلو حراك الريف القابعون بسجن رأس الماء بفاس، بمن فيهم ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، عزمهم التخلي عن الجنسية المغربية وإسقاطها بدءا من اليوم الجمعة.
وكشف ناصر الزفزافي ورفاقه الستة في بلاغ للرأي العام، الأسباب التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا القرار، محملين الدولة كامل المسؤولية عن أي مساس يمسهم ذهنيا وجسديا ابتداء من يومه، كما حملوا المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته مسؤولية تتبع مصيرهم.
وأشار رفاق الزفزافي إلى أن هذا القرار “يعتبر قناعة راسخة ونتيجة حتمية لتتبع سيرورة قضيتهم ووضعهم الذي هو “استمرارية لتعامل الدولة مع الريف تاريخيا”، على حد قولهم.