أكادير تيفي_ أمينة المستاري
تقدمت “أ. ح”، ضحية الاعتداء الذي قام به “م.ع” رجل أمن في المجموعة الثامنة، بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية أكادير ضد المعتدي.
وحسب ما جاء في شكاية الضحية، التي منحت لها شهادة طبية مدتها 28 يوما، فقد تصادف وجودها بملهى ليلي بالمنطقة السياحية في ملكية رياضي معروف، مع وجود رجل الأمن برفقة ثلاث فتيات، فخرجت من الملهى وعادت إليه بعد حوالي ساعتين لأداء الفاتورة.
وتضيف الضحية، في شكايتها، أن “رجل الأمن نهض من مكانه واتجه نحوها موجها إليها الصفعات، ثم بدأ يركلها ويضربها بيديه ورجليه، وساعدته صديقاته في الاعتداء عليها بإحداث جروح وخدوش في العنق والوجه، قبل أن يقوم رجل الأمن بضربها بآلة حادة على مستوى اليد اليمنى تطلب معه 17 غرزة”.
وبالرغم من توسلات الضحية من أجل استدعاء الأمن والإسعاف؛ فإن جميع الموجودين وقتئذ بالملهى، الذي تحول إلى حلبة للملاكمة، وقفوا كالجمهور ويراقبون ما يحدث دون تحريك ساكن، ورفضوا التدخل، حسب المشتكية.
وأضافت الفتاة الضحية أنها قامت بالاتصال بزوج أختها، الذي حضر على وجه السرعة واصطحبها إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاج، ومنه توجها إلى مصحة خاصة للعلاج.
وعلمت بعض الجرائد المحلية أن رجل الأمن كانت تربطه علاقة مع المشتكية انتهت، وحاول المشتكى به إعادة الأمور إلى نصابها؛ لكنها رفضت فما كان منه سوى الانتقام.
