قصة لطالبة جامعية مع التكبـر والغررور تستحق القراءة

أكادير تيفي : 

* قصة متوصل بها من أحد الطالبات الجامعيات : 

“سلام بغيت نعاودلكم قصتي مع التكبر ، التكبر لي بدلي حياتي ، أنا شديت ل باك ديالي و طلعت ل لا فاك ، كنت متكبرا بزاف و كانحتقر ناس لي كايقراو فيها و ماكانوش عندي صحاب حيت كولشي كان كيحس بنقص حدايا بسباب نظرات ديالي و تصرفات ديالي ، كانت عندي صاحبتي وحدا تتقرا معايا و هي من عائلتي صراحة هي كان قلبها بيض ولكن أنا لي خليتها تكره ناس ، أنا فلول كنت هنقرا ف جامعة الأخوين ، هدشي لي كان مخليني نزيد نتكبر ، ولكن تخليت عليها باش نبقا ف لا فاك .. كانحتقر فالطلبة ، كنت كانعرف غي ناس لي برجوازيين ومكنحسش بلي ماعندوش ، صراحة ماشي حتى أنا من داك طبقة ولكن عائلتي كانو موفرلي ڭاع داكشي لي بغيت ، كنت كانقرا ف لا فاك مزيان ، هانشري توموبيل ، خاطبني واحد عندو لفلوس بزاف و هو منوع لي كيضحك على لبنات ولكن قاديتو ، دراري كلهم كايبغيوني لدرجة أني فسخت لخطوبة ، وليت مغرورة بزاف بزاف ، و كنت كانقول ل صاحبتي فاش كانشوف جوج على علاقة ف لا فاك كانقولها آخر حاجة نفكر فيها هيي نربط راسي بواحد باقي كايقرا ف لافاك ، أنا و كدا وليت مغرووووووورا و متكبرآآ و دنيا ما هازانيش ، نجحت ف دورة لولا بلمونسيون ، ولكن “الله يمهل ولا يهمل” ، فدورة ثانية بقوة لغرور ديالي و ثقة بنفس زائدة بغيت أستاذي فلا فاك ، و درت لمستحيل باش نوصلو ههه لحاصول لاه يهدينا و صافي ، متقدوش تصورو شنو درت ، ولكن كان هنا ل بداية ديال نهاية ديالي، كانت أول حاجة وقعات ، هي وقعات كارثة كبيرة ف دارنا بسبابي ، ثاني حاجة جداتي الله يرحمها مرضات بسرطان خايب لي بقات بيه 6 شهر و ماتت ، و 3 حاجة هييا سقطت فدورة ثانية و بقيت استدراكية ، و ليت حالة و غاع لفلوس لي كانت عندنا خسرناها على الدار و جداتي الله يرحمها ، عاد فقت لراسي و قلت شنو أنا كاندير ف راسي ، أنبني ضميري بزاف و بكيت بزاف ، لحمد لله نجحت فاستدراكية، و بديت نهضر معا ناس ف لا فاك و لاو صحابي ولكن هادشو ماشي كولو ربي سبحانه وتعالى كبير و فوق عبادو ، ولت كانبغي ولد و ف لا فاك و هووا ماكيبغينيش ، ولكن أنا ماكيهمنيش حيت واخا كوكان كايبغيني آخر حاجة نفكر فيها هي ندير علاقة ماشي على سنة الله ، أنا غلطت بزاف و ندمانا بزاف و هادشي بقيت شاداه فقلبي بزاف و عييت بغيت نعاود ونرتاح ، دابا وليت كنفكر غير فيل قراية و باغا نوصل و صافي ، كن تمنا ربي يسمحلي و ڭاع ناس لي احتقرتهوم ، حيت لي خسها بصح تحتقر هي أنا .“