انتقد المهندس الاسباني الذي أشرف على وضع تصميم إعادة التهيئة لكورنيش أكادير والذي تم تنفيذه في عهد المجلس البلدي السابق بتعاون مع جزر الكناري، انتقد كثيرا طريقة تدبير صالح المالوكي للمشاريع المهيكلة بمدينة أكادير، إذ كشفت مصادر مطلعة أن المهندس الإسباني اشتكي من قصور رؤية رئيس المجلس البلدي الحالي وعجزه عن الاقتراح أو التدبير فيما يتعلق بالمشاريع المهيكلة.
وقالت جريدة “الأخبار”، التي أوردت الخبر، أن المهندس الاسباني التقى مع مسؤولين بجهة سوس ومسؤولي المجلس البلدي لبحث اتمام مشاريع إعادة التهيئة للمحور الطرقي شرق غرب، ولحديقة “بوتانيك”، ومنطقة احشاش القديمة بوسط المدينة.
وتعرف العديد من المشاريع المهيلكة تعثرا وتأخرا كبيرا، على مدى سنتين من بداية ولاية المالوكي على رأس المجلس البلدي لأكادير، حيث لم يقدم إلى حدود الآن أي مشروع مهيكل من شأنه ان يدفع بدينامية المدينة على المستوى الاجتماعي و الاقتصادي.
كما هو الشأن لمشروع إعادة تهيئة “تالبرجت” حيث الذي عرف تأخرا منذ تولي العدالة والتنمية لتدبير تسيير المدينة، وفي السياق ذاته كان أن يدخل مركب مجمع الصناعة التقليدية ضمن الشطر الثاني من مخطط التهيئة غير أنه لحدود الساعة لم يشمله، في الوقت الذي عرفت فيه أشغال إنجاز التهيئة تأخرا كبيرا، قبل أن يتم إطلاقها مؤخرا.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها يومية “الأخبار”، فإن المجلس البلدي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية بأغلبية مطلقة، آخر أشغال إنجاز التهيئة لأشهر منذ بداية ولايته في شتنبر 2015 ، حيث تم توقيف صفقة الانجاز التي فازت بها مقاولة محلية بأكادير، منذ يونيو 2015 بمبرر قرب الانتخابات الجماعية حينها.
غير أنه بالرغم من مرور الانتخابات الجماعية بفترة طويلة بقي مشروع إعادة التهيئة الذي تم الشروع فيه في عهد رئيس المجلس البلدي السابق طارق القباج، معلقا إلى حدود يناير 2017 أي ما يزيد عن سنة.
وبحسب مصادر متتبعة فإن تأخر مشروع إعادة التهيئة كل هذه الفترة يعود إلى قصور في التدبير من قبل المجلس البلدي الحالي الذي يرأسه صالح المالوكي.
الأخبار _ حسن أنفلوس
