يسود احتقان كبير في صفوف “الحركة الشعبية” بعاصمة سوس، حيث دخلت عدد من قيادات الحزب بإقليم أكادير إداوتنان في سجالات حادة أيام قليلة على بداية الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وفي سياق ذلك، استنكر عدد من فعاليات حزب الحركة الشعبية بإقليم أكادير إداوتنان من أعضاء لكتابات محلية والكتابة الإقليمية ومنظمة النساء الحركيات والشبيبة الحركية ما أسموه سياسة “فرق تسود” وزرع الفتنة من خلال نهج التسيير الإنفرادي وعرقلة تسيير اشتغالات الكتابات المحلية والإقليمة.
وأثارت طريقة اختيار مرشحة وكيلة اللائحة البرلمانية النسائية لجهة سوس ماسة، غضب عدد من المنتمين إلى “الحركة الشعبية”، بين من اعتبروا الأمر تسييرا انفراديا و“انتكاسة” داخلية لم تحترم فيها أخلاقيات ومبادئ الحزب؛ فيما أعلن آخرون عبر “أكادير تيفي” عزمهم تقديم استقالتهم من عضوية وأجهزة الحزب على مستوى الإقليمي والجهوي، كرد فعل غاضب من “مناضلين ومناضلات الحزب”.
وطالب الموقعون في البيان الموجه لــ”محند العنصر” الأمين العام لحزب الحركة الشعبية و الذي تتوفر “أكادير تيفي” على نسخة منه، التدخل العاجل واختيار وكيلة اللائحة البرلمانية النسائية لجهة سوس ماسة في شخصية اجتماعية تليق بالحزب لها كفاءات وخبرة في المجال السياسي والإجتماعي.
وحذر عدد من المنتمين للحزب، ضمنهم أعضاء محليون، من كون وضعية “الحركة الشعبية” التنظيمية والسياسية بالإقليم صارت “سيئة”، وباتت تطرح إشكالات عميقة، وذات أبعاد سلبية خصوصا مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية.
ويسود في كواليس الحزب احتقان كبير خلال الأسابيع الماضية، حيث عبر عدد من المناضلين والمناضلات عن امتعاضهم من منهجية تسيير وتدبير الحزب على مستوى الإقليمي.
