الرئيسية يساعة 24 أكادير: جمعيات مدنية تطالب الوالي العدوي بالتدخل وحل المجلس الجماعي للتامري

أكادير: جمعيات مدنية تطالب الوالي العدوي بالتدخل وحل المجلس الجماعي للتامري

كتبه كتب في 31 أكتوبر 2016 - 11:47

أكادير تيفي_سعيد أمسدار/

علمت جريدة أكادير تيفي من مصادرها أن عدة فعاليات مدنية و جمعوية محلية بجماعة التامري (شمال أكادير) أبدت غضبها من الوضع الكارثي الدي تعيشه قبة جماعة التامري، وتتدارس رفع مذكرة مطلبية الى والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان السيدة زينب العدوي ستطالب فيها حسب ذات المصادر بِحَل المجلس القروي لجماعة التامري الذي أبان عن عجزه الكامل عن إدارة الشأن العام وفشل كافة المنتخبين المحليين في تدبير وتسيير دواليب هذه الجماعة.
وحسب نفس المصادر فإن الاصوات تتعالى هذه الأيام بين ساكنة التامري بخصوص صمت السلطة المحلية الممثلة في قيادة التامري، حول جدية موافاة الوالي العدوي بكل صغيرة وكبيرة حول ما يجري بالجماعة خصوصا أثناء دورات المجلس، وكذا بتقرير مفصل عن الجمود الكبير الحاصل داخل المجلس الجماعي للتامري بسسب الصراعات الداخلية ومطالبة أغلبية الأعضاء الجماعيين بالمجلس في عدة بيانات بفتح تحقيق عميق حول الاختلالات التي تعيشها الجماعة.

وتعود أسباب هذه الأجواء الساخنة التي تعيشها قبة جماعة التامري، لعل أبرزها فقدان رئيس الجماعة عبد الله أبرني 10 من أعضاء أغلبيته المكونة من 20 عضوا من حزب الأحرار ، حيث سحبوا ثقتهم فيه وأعلنوا تكتلهم الى جانب المعارضة ،بسبب ما أسموه التسيير العشوائي الذي تعيشه دواليب الجماعة والتي لا تسر أحدا، ساردين عددا كبيرا من السلبيات التي طغت وتطغى على المجلس. هذا الأمر تسبب في توتر حاصل بالوسط المحلي خصوصا مع التدهور الآخذ في التزايد للأوضاع المعيشية للسكان في عديد من الدواوير وتوقف عجلة التنمية بالمنطقة.

ونقلت مصادر أكادير تيفي عن أحد المتتبعين للشأن المحلي بجماعة التامري أن عددا من ممثلي المجتمع المدني يتدارسون حاليا في الكواليس إعداد ملف مطلبي سيكون موجها للوالي العدوي من أبرز نقطه المطالبة بالتدخل لحل المشاكل التي تتخبط فيها جماعتهم سواءا بالقيام بزيارة مفاجئة للمنطقة ،أو بإجراء اجتماع مع المجلس الجماعي بأكمله لمعرفة الحلول الممكنة قصد إخراج الجماعة القروية التامري من عنق الزجاجة.

الفعاليات المدنية والجمعوية بالتامري حسب نفس مصادر أكادير تيفي غير راضية تماما على الوضع المتأزم بجماعة التامري،حيث إن استمر الأمر على هذا الحال ،فمن المنتظر أيضا أن تقوم هذه الفعاليات برفع ملتمس التدخل إلى جلالة الملك محمد السادس للنظر في هذه الجماعة المسكوت عنها، وأن لزم الأمر القيام باحتجاجات سلمية للمطالبة برحيل كل المنتخبين و بِحَل المجلس القروي للتامري نتيجة التراجع الخطير للأداء التنموي بالمنطقة بشكل لافت للانتباه.

ويذكر أن بعض الساكنة الغاضبين عبروا بعدد من الصفحات الإجتماعية عن حالة خيبة أمل بسبب الوضع العام الذي بلغته جماعة التامري التي تحولت إلى قرية ” الجمود”، خصوصا بعد حجز المحكمة الادارية على ميزانية الجماعة لهذا العام ،و توقف عجلة التنمية ،وكذا الاختلالات التي تشهدها عدد من المشاريع من بينها سوق مركز التامري الذي لم يفتح أبوابه بعد.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *