أكادير تيفي/
كان لتدخل السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة وقع ايجابي ثمنه تجار سوق الاحد و ساكنة اكادير على السواء، حيث ثم تحت اشرافها المباشر خارج السوق وداخله تطهير الفضاء من كل مظاهر العشوائية و الاحتلال الغير قانوني للملك العام وبذلك زالت كل الاختلالات الغير مشروعة واصبح السوق فظاء مريحا للتجول و التبضع في اريحية ثامة و تفاءل الجميع على ان الامر اخد محمل الجد عند تعيين السيدة الوالي لرئيس منطقة حضرية لمواكبة هذا الاصلاح وهذا الانجاز التنظيمي الذي اعاد الامل لتجار السوق ورد الاعتبار لهذه المعلمة الاجتماعية و السياحية الاقتصادية .
لكن سرعان ما تبدد هذا الامل و اصطدم التجار بالامر الواقع في غياب تتبع و مراقبة لما ثم انجازه و انعدام تجاوب المسؤولين بالسوق لتعليمات السيدة الوالي و عادت فوضى احتلال ساحات مداخل السوق الداخلية و ممراته بالعشرات من الباعة واستوطن كل من كان يمارس خارج السوق بداخله من المدخل رقم 1 و المدخل رقم 2 ضاربين حصارا على تجار الخضر و الملحقة الادارية و الباب رقم 3بحصار على مركز الشرطة وطول الممر المؤدي الى داخل السوق المخل رقم 5 حصار على الوكالة البريدية و تضييق على المحلات التجارية و الداخلين الى السوق المدخل رقم 6 حصار على ادارة السوق و الساحة المقابلة للمدخل و في كل متنفس و ممر داخل السوق امام مرأى المسؤولين من دون رادع لمن يشكلون عرقلة دون سند قانوني ضدا على تجار لهم عقود و رخض من الجماعة الحضرية ويؤدون ضرائب للدولة و رسوم و اكرية لفائدة الجماعة .
وهم يكابدون اضرارا مادية و نفسية يتساءلون الى متى سيبقى سوق الاحد دوما محط احتجاج و شكايات التجار و المتسوقين في ضل عدم تجاوب القائمين على تنظيمه لتعليمات رؤسائهم و عدم تتبعهم حفاظا على ما ثم انجازه تحث اشراف السيدة والي الجهة التي تبقى الملاد الاخير في الاستجابة لطلب تجار السوق الذين راسلوا رئيس المنطقة الحضرية لاكادير سوق الاحد و بعثوا نسخة منها الى السيدة والي الجهة.
متابعات
