الرئيسية يساعة 24 أكادير: غليان بدورة أكتوبر لجماعة تامري وتوقيعات كثيرة للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس

أكادير: غليان بدورة أكتوبر لجماعة تامري وتوقيعات كثيرة للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس

كتبه كتب في 15 أكتوبر 2016 - 18:40

أكادير تيفي/

هو التحالف الوحيد من نوعه على الصعيد الجهوي لأعضاء جماعة قوية للإطاحة بالرئيس الذي يتخبط في سوء تدبير الجماعة والدليل على ذلك دورة أكتوبر الذي مرت على صفيح ساخن حيث عرض الرئيس المغضوب عليه جدول أعمال صوري أمام أعضاء المجلس الجماعي للتامري وهو أجج غضبهم ووقعوا عريضة المطالبة بإسقاطه والتي عرضت على قائد المنطقة. هذا، وكانت السيد المغضوب عليه قد طرح ضمن جدول أعمال الدورة التصويت على ميزانية 2017 والتي لم يتم شرح معطياتها وآليات صرفها ، مما جعل الجميع لم يبادر للتصويت حيث أنهم لايتوفرون حتى على دليل صرف ميزانية 2016 ، وبعد مطالبة الرئيس بعرض دليل الصرف للميزانية الماضية ، اتصل بأحد أتباعه ليأمره بمنحهم تفاصيلها والتي كانت تحتوي 20 مليونا من السنتيم صرفت كلها في الكازوال ، إلا أن الرئيس الذكي حسب ادعاءه غادر مقر الجماعة ليعاود الإتصال بصديقه ليأمره بالكف عن إعطائهم عرض ميزانية 2016 وأين صرفت ، وهو ما خلف استياء عارما في نفوس الأعضاء، المهم جماعة الرئيس ولا أحد له الحق في أن يسأله عن التفاصيل .

النقطة الثانية ضمن جدول الأعمال دائما هي تفويت بقعة أرضية لبناء مقر بريد المغرب ، هكذا أرادها الرئيس إلا أن إرادة الأعضاء كانت فوق قوته حيث اكتشف الجميع أن البقعة الأرضية ليست في ملكية الجماعة كما يدعي الرئيس ، بل هي في ملكية عائلة ” آيت اوشن ” التامرية وأراد الرئيس أن ينتزعها من الملك الخاص للمواطنين دون أي سند قانوني او تعويض .

وفي اتصال أحداث سوس بالسيد” محمد ادجعا ” وهو عضو بذات الجماعة ورئيس لجنة الشباب والمرأة والثقافة والرياضة بجماعة التامري والذي أكد أن الدورة كانت حامية الوطيس ، وأن الرئيس يتلاعب بالمال العام ويضرب مصالح المواطنين عرض الحائط ، ويسير أمور الجماعة لوحده دون استشارة مع بقية الأعضاء ، مما جعل الكل ينتفض في وجهه ويطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق معمق وايفاد لجنة خاصة للتفتيش لزيارة جماعة التامري والوقوف على الاختلالات التي تتخبط فيها الجماعة . في ذات السياق قام الأعضاء برفع شكاية للسيد قائد المنطقة مرفوقة بعريضة تحتوي سخطهم على الرئيس والمطالبة بإسقاطه خدمة للصالح العام، إلا أن الأخير عندما علم أنهم رفعوا شكايات ضده منح بعض أتباعه التفويض في أمر التوقيع على الوثائق في غيابه ، وهو الأمر الذي لن يغير أي شيء من الاختلالات الكبيرة التي تعيشها جماعة تامري.

 

عن أحداث سوس_أبو كمال

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *