الرئيسية مجتمع فضيحة: لجنة التواصل تطالب في صمت وسائل الإعلام المتواجدة بتميتار بتفادي سلبيات المهرجان

فضيحة: لجنة التواصل تطالب في صمت وسائل الإعلام المتواجدة بتميتار بتفادي سلبيات المهرجان

كتبه كتب في 14 يوليو 2016 - 15:59
أكادير تيفي_ بيوكرى نيوز 
 
لا أحد ينكر التقدير والإعتراف بصحافيات وصحافي الجهة من جهة إدارة المهرجان بعدما فتحت باب للترشح والمساهمة في تغطية أطوار تميتار لهذه السنة، ما جعل أغلبية من توصل بالخبر ممن يمارسون مهنة المتاعب يسارع بملئ استمارة التسجيل الموضوعة رهن إشارتهم، تليه مكالمات من فتيات باسم المكتب المكلف بالصحافة يطالبن المسجلة اسمائهم بنشر بلاغ المهرجان وبعدما تم ذلك اي نشر أغلب هذه المنابر لبلاغ تميتار مساهمة منهم في الإشعاع الإعلامي للمهرجان، تفاجئ أغلبية هؤلاء الإعلاميين بمكالمة هاتفية من نفس المكتب وبنبرة أنثوية تدعو الى انتذاب شخص واحد عن كل منبر وبمجرد الددشة من أجل ايجاد حل ومنح الفرصة لشخصان على الأقل تجيب صديقتنا بأنها تنفذ الأوامر.
ما يوحي الى استغلال اداريو المهرجان لمنابر صحفية بقصد الإشعاع الإعلامي لتتوارى عن دورها في فتح المجال أمام كل من يمارس هذه المهنة ما أجج غضب عدد من ممثلي المنابر الإلكترونية الجهوية منها من حضر يوم أمس إحدى الفنادق المصنفة ليتم منعه من ولوج الفندق بدعوى عدم توفره على دعوة.
غير أن من كواليس ما راج ودار داخل الفندق ليلة أمس مطالبة اللجنة من وسائل الإعلام المساهمة في انجاح الدورة من خلال غض الطرف وعدم التحدث عن سلبيات المهرجان وهو ما يتنافى وروح العمل الجاد والمسؤول وكذا الحيادية التي يتمتع بها الصحفي الممتهن لهذا العمل .
وما يجب الإشارة اليه كذلك ما يتعرض له الفنان الأمازيغي في عقر داره من إقصاء وتهميش له، من خلال ضعف التمثيلية الأمازيغية مقارنة مع باقي التمثيليات والإقتصار على عدد جد قليل من الفرق الموسيقية الأمازيغية وإقبارها في مسرح الهواء الطلق المعروف بضعف الجماهير عكس الأماكن الأخرى كساحة الأمل وبيجوان.
تصرفات مهينة وغير مسؤولة وإقصاء ممنهج وغير مبرر لصحافة حرة تسعى الى تقريب المواطن من حيثيات وما يدور في كواليس ولحظات فعاليات الدورة وأخبار الفن والفنانين، لتكون ميزة الدورة غياب الصحافي وغياب الفنان وصرف لميزانيات ولاد الشعب في قنوات مسدودة وغير واضحة لعلها تصل لجيوب من تيسّر عليه الله ليزداد تيسيرا بعد تيسيره.
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *