الرئيسية يساعة 24 “تميتار” .. مهرجان للفرجة أم أربعة أيام للقلق والتعذيب النفسي ؟

“تميتار” .. مهرجان للفرجة أم أربعة أيام للقلق والتعذيب النفسي ؟

كتبه كتب في 13 يوليو 2016 - 18:50

لن اناقش حاجة اكادير لمهرجان تميتار ولن أساير وجهة نظر التي تربطه بالإسراف وتبدير أموال الشعب ،ولن أناقش الحيف والتمييز الذي قيل بأنه يطال الفنان الأمازيغي في تميتار لكن سأناقش جانب القلق والتعذيب النفسي الذي يعيشه المواطن الأكاديري طيلة أربعة أيام ،الرحلة بين بنسركاو ووسط أكادير أقل من ثلاث كيلومترات قد تستغرق 45 دقيقة بسبب الأمواج الكبيرة من السيارات التي تستقبلها اكادير التي لا تتوفر اصلا على طرق لااستقال كل هذه الجحافل.

السائقون يسوقون وأعصابهم متوثرة بسبب هذا الإزدحام ،الأمر لايتعلق بمجرد سائقي السيارات حتى الراجلون يقلقهم قلة سيارات الأجرة بل وانعدام حافلات النقل الحضري التي تتوقف عن الاشتغال قبل الساعة 8 خوفا من اعمال الشغب، التي يستغل بعض المنحرفين مثل هذه المناسبات لاشعال فتيل نارها .
اكادير ستعيش أياما يحسبها البعض اياما للفرجة والاستمتاع لكن بالنسبة للآخرين أياما للقلق والإضطهاد والتعذيب النفسي ،حركة مرور معرقلة ،إنعدام مواقف للسيارات،حوادث سير، إزدحام في مقاهي المدينة الخ…

بقلم رشيد عبد الوحد

مشاركة
تعليقات الزوار ( 160 )
  1. مهرجان تيميتار كغيره من معالم اكادير فقد اشعاعه اد لم يبقى من صورته السوسية غير الاسم
    – سهرة الافتتاح كانت بطابع زياني
    – الاختتام مصري
    – الحضور السوسي كان باهتا فما عدا اودادن لا يوجد ما يدعو الى الفرجة
    لست ضد تنويع العروض واكن لست مع تغليب اي طابع على الطابع السوسي…
    ولعل عدد الحضور اللدي لم يصل الى ما كان يطمح اليه المنضمون اكبر دليل على تراجع اشعاع هذا المهرجان لدى الجمهور المحلي رغم تزامنه مع العطلة الصيفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *