الرئيسية يساعة 24 فيلم “أليسا في بلاد الحرب” يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير

فيلم “أليسا في بلاد الحرب” يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير

كتبه كتب في 8 مايو 2016 - 15:18

أكادير تيفي_

توج فيلم ” أليسا في بلاد الحرب”، من توقيع بيوكوف دوراكوفا وأليسا كوفالينكو ( بولونيا ، أوكرانيا) بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير (فيدا دوك) في دورته الثامنة التي أسدل الستار على فعالياتها مساء أمس السبت.

ويحكي الشريط قصة أليسا التي كانت تبلغ 26 سنة عندما انطلقت شرارة الثورة في العاصمة الأوكرانية كييف ،ويتناول الفيلم الأحداث التراجيدية للتجربة المأساوية لأليسا التي لم تعد تلك المرأة التي اختطفها وسجنها الانفصاليون رغما عنها.

وعادت الجائزة الخاصة بلجنة تحكيم المهرجان لشريط “في رأسي دوار” من توقيع حسن فرحاني( الجزائر،فرنسا)، بينما كانت الجائزة الخاصة بحقوق الإنسان من نصيب فيلم “مركز اتصال اسطنبول” من إحراج هند بن شقرون و سامي مرمر( كندا، المغرب، تركيا).

وإلى جانب الجوائز الثلاث السابق ذكرها، والتي تبارت عليها عشرة افلام في إطار المسابقة الدولية التي حسمت فيها لجنة التحكيم، فإن المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير في دورته الثامنة منح جائزة الجمهور، التي شارك فيها 80 شخصا من متتبعي المهرجان، لشريط “هدية من الماضي” للمخرجة المصرية الشابة كوثر يونس.

كما تم منح الجائزة الخاصة بالقناة التلفزيونية الثانية “دوزيم”، الشريك الرئيسي لمهرجان أكادير الدولي للشريط الوثائقي بأكادير، لفيلم “مركز الاتصال إسطنبول”، الذي حاز ايضا على جائزة حقوق الإنسان للجنة تحكيم المهرجان.

وضمت لجنة تحكيم الدورة الثامنة نخبة من السينمائيين من جنسيات مختلفة ، وهم السينمائية المغربية والفنانة التشكيلية تودة البوعناني، والمخرجة الفرنسية صوفي بريديي، وستيفان كويل الأخصائي السويسري في المونطاج والإخراج، والمخرج ديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورضا التليلي المخرج والمنتج التونسي.

وخصصت الدورة الثامنة ل”فيدا دوك” التفاتة خاصة للسينما الوثائقية الملتزمة ممثلة في المخرج الفرنسي المعروف جان بيار طورن، الذي حل كضيف شرف على هذه الدورة، والذي تتميز تجربته السينمائية الغنية بنقله الفني العالي لعالم الطبقة العاملة الفرنسية، وبتصويره المبدع للممارسات الفنية والثقافية الحضرية في المدن، لاسيما موسيقى الهيب هوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *