
عبّرت جماهير ومحبو فريق أمل تيزنيت عن غضبهم واستيائهم الكبير، بعد قرار مفاجئ اتخذه المكتب المسير للفريق، يقضي بتغيير شعار النادي دون إشراك أو استشارة القاعدة الجماهيرية.
وحسب بيان استنكاري صادر عن جماهير الفريق، فإن هذا القرار “تم بشكل انفرادي وبدون أي نقاش موسع أو احترام لمشاعر وأنصار الفريق”، معتبرين أن الشعار ليس مجرد رسم أو رمز بصري، بل جزء من الهوية التاريخية والعاطفية للفريق، ولا يمكن تغييره بسهولة دون الرجوع إلى الجماهير التي ظلت وفية وداعمة للفريق في جميع الظروف.
الجماهير اعتبرت أن الخطوة تفتقر للشفافية، مطالبة المكتب المسير بـ:
تقديم توضيحات رسمية للرأي العام حول خلفيات وأسباب التغيير،
فتح حوار جاد ومسؤول مع الأنصار حول محتوى الشعار الجديد،
إعادة النظر في القرار إلى حين الوصول إلى توافق شامل.
وأكد محبو النادي أن “الهوية لا تُفرض من فوق، بل تُبنى جماعياً وبروح انتماء حقيقي”، مشددين على أن شعار الفريق يشكّل ذاكرة جماعية لمدينة تيزنيت، ورمزاً عاطفياً لا يجب المساس به بهذه الطريقة.
وتزامن هذا الجدل مع استعدادات الفريق للموسم الرياضي الجديد، وسط مطالب من الجماهير بضرورة التركيز على الملفات التقنية والرياضية، وترك الرموز التاريخية للنادي بعيداً عن أي قرارات فردية قد تخلق التوتر داخل محيط النادي.
أمل تيزنيت، الذي يعد واحداً من الفرق العريقة بالجنوب، يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، ظلت دائماً داعمة للفريق رغم الإكراهات. ومن المرتقب أن تعرف الأيام المقبلة تحركات من داخل المدينة، سواء على مستوى الجمعيات الداعمة أو من طرف فعاليات المجتمع المدني، للمطالبة بإعادة الاعتبار لتاريخ النادي ورموزه.
