وقّعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجماعة أكادير اتفاقية شراكة جديدة، تروم منح الجامعة حق الاستغلال الحصري لملعب أدرار خلال فترات محددة، في إطار التحضيرات المكثفة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، التي ستحتضنها المملكة إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
الاتفاق، الذي وُقّع رسميًا، ينص على استغلال الجامعة للملعب خلال أبرز المواعيد الكروية، من بينها تنظيم كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة سنة 2025، ومونديال 2030، مع إمكانية تمديد فترات الاستغلال وفق الحاجة.
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم جماعة أكادير بوضع الملعب رهن إشارة الجامعة مجانًا خلال الفترات المتفق عليها، مع الامتناع عن الترخيص لأي جهة أخرى باستغلاله في نفس الأوقات، إلى جانب تسهيل مهام الجامعة فيما يتعلق بالتنظيم والصيانة.
في المقابل، ستتولى الجامعة مسؤولية الحفاظ على البنية التحتية للملعب وتأهيله وفق المعايير الدولية المعتمدة، مع توفير التجهيزات والتقنيات الضرورية، وتنفيذ أشغال التأهيل إن لزم الأمر.
وتنص الاتفاقية أيضًا على بنود قانونية تنظم العلاقة بين الطرفين، تشمل الحفاظ على سرية المعلومات، التعاون المتبادل، وآليات فض النزاعات، مع التأكيد على أن أي تعديل على بنود العقد يستوجب توقيعًا رسميًا من الطرفين.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية تعزز مكانة أكادير كوجهة رياضية وطنية ودولية، وتكرّس انخراطها الفعلي في الدينامية الوطنية الرامية إلى تطوير البنيات التحتية الرياضية وجعل المدينة إحدى ركائز احتضان التظاهرات الكبرى في أفق مونديال 2030.
