
نُقلت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، نهاية الأسبوع، في حالة حرجة إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، إثر تعرضها لحادث غرق داخل مسبح تابع لأحد الفنادق المصنفة بحي صونابا السياحي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الطفلة كانت تقضي عطلة قصيرة رفقة أسرتها، قبل أن تُفاجأ الأسرة بسقوطها في وضعية غرق، ما استدعى تدخّلًا عاجلًا من عدد من العاملين بالفندق ونزلائه، الذين حاولوا إسعافها إلى حين وصول فرق الإنقاذ.
الضحية تم نقلها على وجه السرعة إلى مصحة خاصة لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت وصفت فيه مصادر طبية حالتها الصحية بـ”المقلقة”، بسبب طول المدة التي قضتها تحت الماء.
الحادثة استنفرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقًا أوليًا، بإشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الواقعة، وكذا التأكد من مدى التزام المنشأة السياحية بشروط السلامة المعمول بها.
وتعيد الواقعة إلى الواجهة موضوع السلامة داخل المسابح السياحية، خاصة في الفترات التي تشهد ارتفاعًا في عدد الزوار خلال الموسم الصيفي.