
شهدت جهة سوس ماسة موجة من الترقيات في صفوف جهاز الدرك الملكي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، حيث استفاد عدد من الضباط السامين من ترفيعات مستحقة، في اعتراف بمسارهم المهني وكفاءتهم في خدمة الأمن والاستقرار.
في هذا الإطار، تمت ترقية الكولونيل مراد عراش، قائد سرية الدرك الملكي بتارودانت، إلى رتبة ليوتنان كولونيل، وهي ترقية اعتبرها متابعون تتويجاً لمسار ميداني حافل في أحد أبرز الأقاليم من حيث الامتداد الترابي والتحديات الأمنية.
كما شملت الترفيعات القبطان سفيان العثماني، قائد سرية الدرك بإنزكان آيت ملول، الذي تمت ترقيته إلى رتبة كومندار، تقديراً لتفانيه في تدبير الملفات الأمنية بمنطقة تعرف كثافة سكانية كبيرة وتنوعاً في التحديات الميدانية.
وفي إقليم اشتوكة آيت باها، تمت ترقية الرائد عبد الله البخاري، القائد الإقليمي للدرك الملكي، إلى رتبة ليوتنان كولونيل، في إطار الحركية الوطنية السنوية التي يشرف عليها جهاز الدرك الملكي.
وتندرج هذه الترقيات ضمن العرف السنوي الذي يواكب احتفالات عيد العرش، وتُعدّ بمثابة إشادة بالمجهودات التي يبذلها ضباط الدرك في مختلف جهات المملكة، في سبيل تعزيز الأمن ومحاربة الجريمة، وترسيخ ثقافة الاعتراف بالكفاءة والالتزام المهني.
ويرى مراقبون أن هذه الترقية ليست فقط اعترافاً بالكفاءة الفردية، بل أيضاً رسالة تشجيع وتحفيز لكافة عناصر الدرك على مواصلة العمل بمهنية عالية وروح وطنية مسؤولة.