أكد عضو الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، أن انفتاح المغرب على محيطه الإقليمي وسياسة اليد الممدودة التي ينهجها الملك محمد السادس تجسدان الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة على مستوى المنطقة، وتعكسان بُعدًا استراتيجيًا في تدبير العلاقات الدولية.
وقال ويلسون، الذي يترأس مجموعة دعم المغرب داخل الكونغرس الأمريكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تشبث جلالة الملك الراسخ بسياسة الانفتاح والتفاهم، التي جدد التأكيد عليها في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، يعكس رؤية استراتيجية تؤمن بأهمية التعاون والشراكة من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.
واعتبر المشرع الأمريكي أن هذه المقاربة الملكية تكرس مكانة المغرب كفاعل رئيسي في المنطقة، مضيفًا أن السياسة الخارجية للمملكة تقوم على مبادئ التفاهم والحوار، ما يجعلها شريكا موثوقا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أشاد جو ويلسون بالدور القيادي الذي يضطلع به جلالة الملك في تعزيز جاذبية المغرب كقطب اقتصادي واستثماري، مؤكدا أن هذا التوجه يخدم المصالح المتبادلة للمغرب والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن اتفاقية التبادل الحر المبرمة بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ أزيد من عشرين سنة، تشكل أرضية قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مؤكدا أن الإرادة الملكية في دعم النمو الاقتصادي تجعل من المملكة نموذجًا للتنمية في منطقة شمال إفريقيا وخارجها.
