سقط مرشد ديني من دائرة قلعة مكونة في قبضة السلطات الأمنية، عقب تورطه في قضية أثارت موجة واسعة من الاستياء في الأوساط المحلية. وقد أدانته المحكمة الابتدائية بتنغير يوم أمس الإثنين بالحكم عليه بسنة حبسا نافذا، بعد متابعته بتهم التغرير بقاصر وهتك عرضها دون عنف.
وتفجّرت تفاصيل القضية بعد توصل عناصر الدرك الملكي بمعلومات تفيد بتواجد المعني بالأمر رفقة فتاة قاصر في ظروف مشبوهة داخل أحد الحقول، ما دفع المصالح الأمنية إلى مراقبته وتتبع تحركاته. وخلال عملية التتبع، تم ضبطه في موقع آخر برفقة نفس القاصر، وهو ما استنفر بعض المواطنين الذين سارعوا إلى إشعار السلطات المعنية، ما أسفر عن توقيفه واقتياده لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وبإشراف من وكيل الملك، تم تحرير محضر رسمي في الواقعة، لتتم متابعته في حالة اعتقال. وبعد جلسات المحاكمة، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه لمدة سنة، في واقعة أعادت إلى الواجهة النقاش المجتمعي حول الثقة الممنوحة لبعض الأشخاص الذين يُفترض فيهم حمل رسالة الوعظ والإرشاد.
