في خضم الأحداث المثيرة بالحرم الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، خرج طلبة وطالبات ماستر وإجازة التميز في القانون الرقمي والابتكار عن صمتهم، معلنين استنكارهم لما وصفوه بـ”الحملة الإعلامية الكاذبة” التي تستهدف تكوينهم الأكاديمي ومنسقه البيداغوجي، الدكتور إسماعيل أوقادي.
وفي بيان توصلت به “أكادير تيفي”، عبّر الموقعون عن بالغ أسفهم لما آلت إليه بعض المنابر من “تحامل ممنهج وتشويه متعمد”، مؤكدين أن ما يتعرض له هذا التكوين الفتي والمنسق المسؤول عنه لا يعدو كونه محاولة لـ”الخلط بين ملفات لا علاقة لها ببعضها البعض، وتصفية حسابات ضيقة على ظهر الكفاءات الجامعية”.
الطلبة الذين عبّروا عن فخرهم بانتمائهم لهذا المسار الأكاديمي الرائد، أكدوا أن ولوجهم إلى هذا التكوين تم وفق مساطر قانونية وشفافة قائمة على الاستحقاق والكفاءة، مبرزين أن “المنسق البيداغوجي وطاقمه يعملون في ظروف صعبة بتفان وإخلاص، وبنزاهة يشهد بها الجميع، دون أن تطاله شبهة قط”.
وفي السياق ذاته، دعا الطلبة عمادة الكلية إلى إصدار بيان رسمي يضع حدا لما وصفوه بـ”حملة التشويه”، ويوضح للرأي العام عدم وجود أي اختلالات جنحية أو جنائية في هذا المسار التكويني.
كما طالبوا الإعلام بالتحلي بالمهنية والموضوعية، وعدم الانجرار وراء الإثارة المجانية، و”الفصل بين قضية معروضة على القضاء وبين مسار أكاديمي ناجح يقوده أستاذ نزيه وخلوق”.
وختم الطلبة بيانهم بتأكيد تشبثهم بتكوينهم وبمنسقه، ملوحين بخوض خطوات تصعيدية دفاعا عن سمعة التكوين، وعن الجامعة العمومية في وجه كل من يسعى إلى ضرب مصداقيتها أو تقويض ثقة الرأي العام فيها.
يشار إلى أن تكوين القانون الرقمي والابتكار بكلية أكادير يعتبر من أبرز المسارات الجديدة التي واكبت التحولات الرقمية في المجال القانوني، واستقطب نخبة من الطلبة الطموحين من مختلف جهات المملكة.
