أعلن العالم والمخترع المغربي رشيد اليزمي عن حصوله على براءة اختراع جديدة من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، تتعلق بتقنية مبتكرة للكشف المبكر عن الماس الكهربائي الداخلي في البطاريات.
وأوضح اليزمي، من خلال منشور على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”، أن هذا النوع من الأعطال يُعد السبب الرئيسي في ظاهرة “الهروب الحراري”، التي قد تؤدي إلى حرائق أو انفجارات خطيرة، لاسيما في السيارات الكهربائية. ويشكل هذا الإنجاز العلمي تقدماً مهماً في مجال السلامة الطاقية، في وقت يتزايد فيه الاعتماد على بطاريات الليثيوم أيون في وسائل النقل والأجهزة الإلكترونية المحمولة. ويكمن خطر الهروب الحراري في أنه غالباً ما يحدث بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، مما يجعله تهديداً مباشراً لسلامة المستخدمين. وأعرب اليزمي عن أمله في أن تساهم هذه التقنية في إنقاذ الأرواح عبر الحد من أحد أخطر التهديدات المرتبطة باستخدام البطاريات.
ويُعتبر اليزمي من أبرز المبتكرين في مجال بطاريات الليثيوم، إذ سبق أن طوّر تقنية جديدة للشحن السريع تُستخدم حالياً في العديد من التطبيقات الصناعية والتكنولوجية. وكان اليزمي قد درّس في اليابان قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة، ثم استقر لاحقاً في سنغافورة حيث يواصل نشاطه في مجال البحث والتدريس.