تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا يوثق قيام سيدة مسنة بتعذيب وتقطيع قطة بشكل وحشي ومروع، مما أثار موجة غضب واسعة بين رواد المنصات الرقمية. الواقعة، التي لم يتم تحديد المدينة المغربية التي حدثت فيها بشكل دقيق، تم تصويرها بواسطة كاميرات مراقبة تابعة لأحد المحلات التجارية. وكان صاحب المحل، الذي اعتاد رعاية القطة وإطعامها، قد لاحظ اختفاءها، ليكتشف لاحقًا عند مراجعة تسجيلات الكاميرات الجريمة المروعة التي تعرضت لها.
الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع أظهر السيدة وهي تقوم بتعذيب القطة وتقطيعها بشكل وحشي حتى فارقت الحياة، قبل أن ترميها على الأرض ببرود ودون أي مبالاة. هذه الحادثة أثارت استياء وغضبًا كبيرين بين مستخدمي مواقع التواصل، حيث عبّر الكثيرون عن صدمتهم من التصرفات الوحشية وغير الإنسانية، مطالبين السلطات المختصة بالتدخل الفوري للتحقيق في الواقعة وملاحقة الفاعلة ومعاقبتها على هذا الفعل الإجرامي.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية تعزيز الوعي بحقوق الحيوان وضرورة تطبيق قوانين رادعة ضد أي أعمال عنف أو إساءة تجاهها، خاصة في ظل تزايد حالات العنف التي يتم توثيقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.