تعاني المدن السياحية الكبرى في المغرب، مثل مراكش، الدار البيضاء، أكادير، الرباط، وفاس، من نقص حاد في المراحيض العمومية، وهو ما يسبب إحراجا كبيرا للسياح.
ويعتبر هذا النقص في المرافق الأساسية تحديًا كبيرًا يؤثر سلبًا على تجربة الزوار، حيث يضطر العديد منهم للبحث عن مراحيض في المقاهي أو المطاعم أو العودة إلى فنادقهم، مما يعكس ضعف البنية التحتية في بعض الوجهات السياحية.
كما يعاني القطاع السياحي من مشاكل أخرى المزمنة، سواء تلك المتعلقة بالمهنيين أو ارتفاع أسعار الفنادق والمطاعم والوجبات في المدن السياحية، خاصة في مناطق الشمال.
وهذا الوضع يزيد من تعقيد المشاكل التي يعاني منها القطاع السياحي في البلاد، على الرغم من الاهتمام الحكومي الكبير بتطوير السياحة في الفترة المقبلة.