استضافت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير يوم أمس الثلاثاء، فعاليات المنتدى التربوي الجهوي للغة الأمازيغية، بمشاركة مجموعة من الخبراء والباحثين والفاعلين في المجال.
ويأتي تنظيم هذا الحدث من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بمناسبة احتفالها بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، وهو يعد فرصة لطرح أفكار وتوصيات تهدف إلى تعزيز تدريس اللغة الأمازيغية وتحفيز التفكير الجماعي حول سبل تطويرها.
وقالت وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، إن تنظيم المنتدى يعكس التزام الأكاديمية والفاعلين في المجال بتعزيز مكانة اللغة الأمازيغية.
وأكدت أن المنتدى يعد فرصة هامة لإثراء النقاش حول هذا الموضوع، ويسهم في تعزيز القيم الوطنية والتشبث بالتراث الثقافي والتاريخي المغربي.
وأوضحت شاكر أن المنتدى يمثل فضاء تربويًا وأكاديميًا يتيح تعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، مع التركيز على بلورة توصيات عملية تساهم في تحسين جودة تدريس اللغة الأمازيغية وتحقيق التعميم السلس لها في المستقبل.
وتضمن المنتدى ثلاث مداخلات علمية حول مواضيع هامة، منها “مسار 20 سنة من تدريس الأمازيغية: حصيلة وتطلعات”، و”آليات التنسيق والتعاون من أجل تحسين تدريس الأمازيغية”، بالإضافة إلى “المسألة اللغوية في أعمال المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي”.
أما جلسات ماستر كلاس فقد تمحورت حول أربع مواضيع رئيسية، هي: “تجارب وممارسات تدريس اللغة الأمازيغية: من التوسيع إلى التطلع نحو التجويد”، و”الكفايات المطلوبة من معلمي اللغة الأمازيغية”، و”تدريس الأمازيغية في مؤسسات الريادة: التحديات والآفاق”، إضافة إلى “الإيقاعات الزمنية لتدريس اللغة الأمازيغية”.