عبر فنانون أمازيغ عن تأثرهم الشديد وحزنهم العميق بوفاة الرايس لحسن بلمودن ، أحد أبرز رموز الموسيقى الأمازيغية التقليدية في المغرب.
ونعى العديد من الفنانين الراحل بكلمات مؤثرة في تصريحات لموقع وقناة “أكادير تيفي”، مشيرين إلى مكانته الكبيرة في الساحة الفنية والثقافية، وتأثيره العميق على موسيقى الروايس الأمازيغية، باعتباره “مايسترو آلة الرباب”.
وقد أشار العديد منهم إلى أن الرايس لحسن بلمودن كان يعد مدرسة فنية حقيقية، وأن موسيقاه ستظل حية في ذاكرة الأجيال القادمة، داعين له بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان.
يعد الحسن بلمودن الذي توفي يوم الإثنين الماضي بإحدى المصحات بالدارالبيضا من أبرز الفنانين الذين برعوا في آلة الرباب وخلّدوا هذا الفن الأمازيغي المتميز، خاصة في مناطق سوس والحوز.
وُلد الحسن بلمودن في عام 1954 في قبيلة آيت طالب بإمنتاگن (إقليم تارودانت)، وقضى طفولته في منطقة متوگة بالقرب من شيشاوة بمراكش. وبدأ تعلم العزف على آلة الرباب والعواد في سن مبكرة، حيث درس في المسجد وبدأ مسيرته الفنية في عام 1968.
