
أكّد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، خلال حديثه عن مستقبل أعوان السلطة في المغرب، أن الوزارة تسعى إلى فتح آفاق الترقي لهذه الفئة إلى سلك رجال السلطة، خصوصًا إلى درجة خليفة قائد.
;أوضح الوزير خلال تفاعله مع سؤال برلماني أن الوزارة بصدد تنفيذ إصلاحات لتحسين الوضعية الإدارية والمادية والاجتماعية لهذه الفئة، على الرغم من أن الوزارة لم تحسم بعد في إمكانية إقرار نظام أساسي خاص بالشيوخ والمقدمين والعريفات.
وأشار الوزير إلى أن 133 عون سلطة تمت ترقيتهم إلى درجة خليفة قائد من الدرجة الثانية خلال العام الماضي، بعد اجتيازهم مقابلات شفهية استنادًا إلى الاستحقاق، مؤكّدًا أن الجهود مستمرة لتوسيع حصة هذه المناصب بهدف تحفيز أعوان السلطة على تقديم أفضل الخدمات لصالح المواطنين.
وأضاف لفتيت أن أعوان السلطة، خاصة في المدن، يستفيدون من كافة الحقوق التي تمنح للموظفين مثل الرواتب من الميزانية العامة، مكافآت الأقدمية، التعويضات العائلية والخاصة بالخدمة والجولان، التأمين الصحي، والتعويضات في حالات حوادث الشغل.
كما استفادوا من خدمات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، نظام الترقية، الرخص الإدارية والمرضية.
وفيما يخص التمييز بين أعوان السلطة الحضريين والقرويين، ذكر الوزير أن الشيوخ والمقدمين في المناطق القروية لا يستفيدون من بعض التعويضات، مثل التعويضات العائلية للأطفال، بسبب طبيعة وضعهم التي تسمح لهم بالجمع بين المهام الإدارية والعمل في الأنشطة الحرة، مثل الفلاحة.
كما أن هذه الفئة ليست ملزمة بشرط السن عند التعيين أو الإعفاء، ويستمرون في أداء مهامهم حتى سن متقدمة.