في مفاجأة غير متوقعة، تم حذف الفيلم المغربي “نايضة” من منصة يوتيوب، محدثاً ضجة واسعة بين الجمهور والنقاد. ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم وحصوله على ملايين المشاهدات، إلا أن إزالته من المنصة دون أي توضيح رسمي أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراء هذا القرار.
أطلق الجمهور العنان لتخميناته، فمنهم من رجح أن يكون الحذف بسبب انتهاك شروط استخدام يوتيوب، فيما رأى آخرون أن هناك ضغوطاً خارجية أدت إلى هذا الإجراء. وقد عزز غياب أي تصريح رسمي من يوتيوب أو صناع الفيلم من هذه التكهنات، وفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة، منها احتمال وجود أسباب سياسية أو اجتماعية وراء الحذف، نظراً لما يطرحه الفيلم من قضايا حساسة.
هذا الحادث، الذي يضاف إلى سلسلة من الحوادث المشابهة على منصات التواصل الاجتماعي، يطرح تساؤلات حول حرية التعبير ومدى تأثير الشركات العملاقة على المحتوى الذي يصل إلى المستخدمين. كما يثير قلقاً لدى الفنانين والمبدعين بشأن مستقبل أعمالهم وأمكانية تعرضها للرقابة أو الحذف دون مبرر