
بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية التي أصبحت عطلة رسمية مؤدى عنها للسنة الثانية على التوالي، انضمت العديد من المرافق السياحية في مدينة مراكش إلى هذه الاحتفالات، حيث قررت تظيم عروض خاصة في ليلة 13 يناير، في خطوة تهدف إلى دعم هذه الدينامية الثقافية.
وستشهدت هذه الفعاليات استضافة عدد من الأسماء اللامعة في مجال الأغنية الأمازيغية، إلى جانب فرق موسيقية وفنية ستقدم مختلف ألوان التراث الأمازيغي، من موسيقى ورقصات شعبية، ما يساهم في إبراز التنوع الثقافي الذي يميز المغرب.
وفي هذا السياق، يُثمن فاعلون سياحيون هذه المبادرة، معتبرين إياها “هدية تسويقية” تعزز من مكانة الهوية المغربية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما أشاروا إلى أن هذه الاحتفالات تمثل فرصة ذهبية لإبراز التنوع الثقافي المغربي وتسويقه في سياق سياحي متميز، يعكس انفتاح المغرب على كل مكوناته الثقافية واللغوية.
ويُعتبر الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية فرصة لتعزيز السياحة الثقافية في المملكة، وجذب المزيد من الزوار الأجانب والمغاربة على حد سواء، حيث تُظهر الفعاليات كيف يمكن للتراث الأمازيغي أن يكون جزءًا من النشاط السياحي المتنوع والمستدام.
وبذلك، تساهم هذه الفعاليات في خلق تفاعل ثقافي بين السياح والمجتمع المحلي، مما يعزز من التبادل الثقافي ويُسهم في تطوير الاقتصاد المحلي.