أعلنت وزيرة الانتقال الرقمي أن أكثر من 10,640 منطقة قروية بالمغرب استفادت من خدمات الاتصالات من الأجيال الثاني والثالث والرابع خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2024.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم اللجوء إلى تقنية الأقمار الاصطناعية لتغطية المناطق التي يصعب ربطها بالشبكات الأرضية.
وأوضحت الوزيرة، خلال ردها على سؤال شفوي بجلسة الأسئلة البرلمانية بمجلس النواب، أن المغرب مستمر في مسار الرقمنة، مؤكدة أن توفير تغطية بشبكة الإنترنت في المناطق القروية يعد ضرورة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
كما كشفت الوزيرة عن إطلاق المرحلة الثانية من المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جداً، ضمن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، والتي تهدف إلى تغطية 1,800 منطقة قروية ضعيفة التغطية أو منعدمة التغطية بحلول عام 2026.
وأكدت الوزيرة أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز الشمول الرقمي والارتقاء بجودة الخدمات الرقمية بالمناطق النائية، مشيرة إلى اعتماد مبادرات متقدمة، مثل تقنية الأقمار الاصطناعية، لتجاوز التحديات التقنية التي تواجه تغطية بعض المناطق الجبلية والنائية.
ويُعد هذا المخطط خطوة إضافية نحو تحقيق التحول الرقمي الشامل بالمغرب، بما يعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمناطق القروية.