
كشفت جريدة “الأسبوع الصحفي” عن تعثر أشغال تهيئة الشارع الرئيسي لمدخل مدينة مير اللفت، التابعة لإقليم سيدي إفني، رغم انطلاقها في شتنبر 2023.
هذا التأخير أثار استياء الساكنة والفاعلين الجمعويين، الذين طالبوا بتوضيحات حول أسباب هذا الجمود الذي يعيق تقدم المشروع.
ورغم تخصيص ميزانية ضخمة بلغت 15 مليار درهم، بمساهمة من المجلس الإقليمي بـ12 مليار درهم و3 ملايير درهم من جماعة مير اللفت، فإن المشروع لا يزال يشهد توقفا دون أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية.
وإلى جانب هذا المشروع، تواجه جماعة مير اللفت تحديات تنموية أخرى، من بينها تدهور وضعية أزقة الأحياء الشعبية، وغياب المساحات الخضراء، وضعف الإنارة العمومية، وتعثر تأهيل البنية التحتية، رغم رصد 13 مليار درهم للتأهيل الحضري للمدينة.
نشطاء جمعويون عبروا عن استيائهم من أداء المجلس الجماعي، معتبرين أنه فشل في تحقيق وعوده الانتخابية، وطالبوا بإصدار بلاغ رسمي يوضح أسباب التأخر في إنجاز المشاريع المبرمجة، ويكشف عن الخطوات المقبلة لمعالجة الوضع.
تقرير “الأسبوع الصحفي” أشار إلى أن تعطل هذه المشاريع يعكس غياب تخطيط استراتيجي واضح وسوء تدبير في تسيير الشأن المحلي، وهو ما زاد من معاناة سكان مير اللفت الذين كانوا يأملون في تحسين ظروف عيشهم وتعزيز جاذبية مدينتهم.