عقب اسقاط المحكمة الدستورية ،مؤخرا، لأهلية سعيد كرم للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة عن دائرة اشتوكن، عاد من جديد سيناريو استقطاب حزب أخنوش للبرلماني الإستقلالي الحسين ازوكاغ لتعويضه والترشح لخوض الإنتخابات المقبلة بلون التجمعيين.
يأتي ذلك، بعد أن كان البرلماني ورئيس جماعة بلفاع أزوكاغ قريبا من الانتقال خلال الشهور الأولى للـ “الميركاتو الانتخابي” الى أـحضان حزب الحمامة، دشنها بحضوره، بل وتأطيره لعدة أنشطة وتظاهرات نظمها حزب الأحرار.
في حين أن المعطيات من لدن مصادر مطلعة أكدت أن خلافا نشب بين البرلماني أزوكاغ و المستشار السابق سعيد كرم الحليف القديم نجم عنه أبعاد ازوكاغ من صفوف الأحرار، واستقطاب عدد من المسؤولين التنظيميين لحزب الميزان لصفوف الاحرار بغية اضعاف حظوظ ازوكاغ وتمهيد الطريق لسعيدكرم للترشح تحت يافطة حزب اخنوش بدائرة اشتوكة أيت باها.
يذكر أن المستشار البرلماني سعيد كرم المرشح باسم حزب الاستقلال قد تمت إدانته ابتدائيا واستنافيا بتهم اختلالات تدبيرية بجماعة سيدي وساي بإقليم شتوكة -أيت باها وفق أحكام قضائية، حيث تم حرمانه من خوض الانتخابات المقبلة.
وأهابت المحكمة الدستورية برئيس مجلس المستشارين ووزارة الداخلية بتنزيل مقضيات هذا الحكم.
سفيان العود
