الرئيسية سياسة أكادير.. “الأحرار” يناقشون الاجراءات الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية

أكادير.. “الأحرار” يناقشون الاجراءات الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية

كتبه كتب في 24 فبراير 2022 - 21:47

اجتمع رئيس التنسيقية الاقليمية ومنتخبو وبرلمانيو حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، اليوم الخميس، لمناقشة الاجراءات الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية جراء ما بعد جائحة كورونا.

واستنكر المجتمعون الهجمات التي يتعرض لها حزب “الأحرار” في شخص رئيسه عزيز أخنوش، مؤكدين على أن الكتابة الاقليمية معه في السراء والضراء كجسم واحد من أجل التغيير المنشود وتنزيل البرامج المتعاقد عليها مع الساكنة اثناء الحملة الانتخابية.

كريم أشنكلي المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار أكادير اداوتنان ورئيس جهة سوس ماسة، ذكر ذكر بأن المغرب في السنتين الماضيتين مر بأزمة قوية من خلال الجمود جراء جائحة كورونا، إلا أن مجهودات الدولة في مواجهة الأزمة من خلال لجنة اليقظة نجحت في تدبير المرحلة الحرجة الذي عرفها المغرب وباقي دول العالم.

وأوضح أشنكلي أن “الأزمة الصحية لها علاجها ودوائها متجلي في اللقاح لكن المشاكل الاقتصادية دوائها وعلاجها صعب، خاصة أن الجائحة دمرت الاقتصاد، لكن من خلال إجراءات الحكومة فإننا نعمل بالليل والنهار لاسترجاع عافية الاقتصاد والحد من ارتفاع الأسعار”.

وفي سرد كرونولوجي وصل أشنكلي إلى زمن الانتخابات التي نظمت في شتنبر 2021 قائلا إن “المغرب قرر أن ينظم الانتخابات بعد سنتين من الأزمة في ظل ظروف صعبة وهو تحد كبير، ونجح أيضا في تنظيمها، وأفرز حكومة منسجمة ومنفتحة تتضمن كفاءات لها رؤية قوية يترأسها عزيز أخنوش”.

وبلغة الواثق، قال رئيس جهة سوس ماسة إننا “نواجه مستقبلا غامضا ولا أحد يعلم أو يدري ملامحه وإلى متى سيستمر ذلك، لكن حزب “الأحرار” دخل غمار امتحان ومستعد للمحاسبة لكن بعد وصول الوقت المناسب لتقديم الحصيلة والمنجزات”.

تصوير محمد بايلا

وفي مداخلة لحاميد البهجة المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، قال “نجحنا في التحدي الذي رفعناه قبل خمس سنوات مع وصول أخنوش إلى رئاسة الحزب، وهو ووصولنا إلى الحكومة بفضل مجهوداتنا وعملنا وليس بفضل “الدوباج”.

وشدد على ارتباط مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار برئيسهم عزيز خنوش وهذا الارتباط راجع لعمله القاعدي والميداني، وسيتم تجديد الثقة فيه كرئيس لولاية ثانية في المؤتمر القادم”.

ونبه حاميد البهجة إلى أن “هناك من يستهدف حزب “الأحرار” على شبكات التواصل والاجتماعي وقنوات اليوتيوب لأن حزب “الحمامة” يتصدر المشهد السياسي في البلاد وهو الآن في الواجهة، مما أصبح مادة مغرية لصناع المحتوى ويأتي بالقراءات والمشاهدات التي تدر مداخيل على بعض نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي”.

وأكد المنسق الجهوي أن “هناك انسجام حكومي بين مكونات أحزاب الأغلبية ولم يخف أن هناك هفوات من بعض البرلمانيين أرجعها لقلة التجربة وتماشيهم مع الموجة دون أن يفهم السياق ولا من وراء الحملة المغرضة ومن حسابات وهمية ومزيفة تنشأ لغرض واحد هو الهجوم على حزب الأحرار ورئيسه”.

 وأجمع المتدخلون ومن بينهم رئيس مجلس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي، والنائبان البرلمانيان الحسن السعدي، وإسماعيل الزيتوني، ورئيس الغرفة الفلاحية بجهة سوس ماسة بوسف الجبهة، ورشيد بوخنفر نائب رئيس جهة سوس ماسة، على أنهم سيتجاوزون التحديات والأزمة مع مرور الوقت بالعمل في خدمة الساكنة التي وضعة الثقة فيهم وفي رئيسهم.

ي.خ

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *