رد رئيس حزب التجمع الوطني الأحرار عزيز أخنوش على الدعوات التي تطالبه بالترشح لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة أكادير خلال الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في شتنبر من العام الحالي.
ورغم أنه لم يحسم خيار ترشحه بأكادير، إلا أن زعيم الحمامة، أشار إلى “النقاش المطروح على مواقع التواصل الإجتماعي حول التراجع الذي شهدته مدينة الإنبعاث واحتياجها لرجالاتها”.
وقال ابن منطقة تافراوت في هذا الصدد خلال حديثه ببرنامج حديث رمضان بمؤسسة الفقيه التطواني: ” سأكون حاضرا في الميدان كما حضرت خلال الانتخابات الماضية في تيزنيت، معتبرا النقاش المطروح على مواقع التواصل الاجتماعي حول التراجع الذي شهدته مدينة أكادير واحتياجها لرجالاتها وكفاءاتها دافعا لمزيد من المشاورات، وقراءة الميدان من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأن الترشح فيها أو في دائرة أخرى”.
وأشار أخنوش إلى أن “قرار ترشحه من عدمه بالمدينة، سيعلن عنه خلال أسبوعين أو ثلاث بعد انتهاء مجموعة من المشاورات الخاصة”.
ويأتي كلام أخنوش عن ترشحه أيضا، تفاعلا مع الدعوات التي وجهتها له مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والجمعوية بالمدينة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن الوزير عزيز أخنوش، هو من مواليد العام 1961، في مدينة تافراوت، في ضواحي مدينة أكادير جنوبا، ويشير موقع وزارة الفلاحة والصيد البحري، على الإنترنت، إلى أن الوزير أخنوش، حاصل على دبلوم في التسيير من جامعة شيربروك، في كندا.
