الرئيسية رياضة أعضاء “الالتراس” يحاصرون سيدينو بعد إقالة المدرب غاموندي (فيديو)

أعضاء “الالتراس” يحاصرون سيدينو بعد إقالة المدرب غاموندي (فيديو)

كتبه كتب في 20 نوفمبر 2019 - 17:40

مباشرة بعد الاعلان بشكل رسمي عن إقالة المدرب ميغيل أنخيل غاموندي، اتجه عدد من أنصار فريق حسنية أكادير صوب البوابة الرئيسية لملعب أدرار للاحتجاج ضد هذا القرار المفاجئ في ظل النتائج الجيدة التي قدمها المدرب رفقة الفريق حتى الآن.

وتمكن عدد من أعضاء الالتراس المساند لفريق الحسنية من لقاء سيدينو وحاصروه بالأسئلة التي تؤرق بال المشجع السوسي منذ الخسارة في نهائي كأس العرش إلى إقالة المدرب الأرجنتيني اليوم الأربعاء.

وفي نفس السياق انتشرت دعوات مطالبة إعادة غاموندي إلى منصبه، فيما طالب عدد من الأنصار إقالة سيدينو ومكتبه بعد هذه القرارات الغير مسؤولة عل حد تعبيرهم.

وعبر مشجعوا الفريق السوسي عن غضبهم مما وقع منذ يوم مباراة نهائي كأس العرش، محملين المسؤولية الأولى في ضياع اللقب للمكتب المسير الذي لم يحسن التعامل مع المدرب غاموندي ومع لاعبي الفريق.

ورغم أن الفريق خسر نهائي كأس العرش في أرضية الملعب إلا أن الأسباب المساهمة في ذلك بشكل كبير تسبب فيها نقاش حاد بين غاموندي ورئيس الفريق الحبيب سيدينو حول بعض الأمور المتعلقة بالتسيير وبمنح اللاعبين، حسب مصادر مطلعة.

ذات المصادر أكدت أن غاموندي أبدى استيائه من طريقة التحضير لإقامة الفريق بمدينة وجدة قبل نهائي كأس العرش أيضا في نقاشه مع سيدينو.

ولم يكن هذا السبب الوحيد الذي اضطر غاموندي لمغادرة الفريق السوسي، فهناك أسباب أخرى من بينها مطالبته بابعاد مسؤولة إدارية بالفريق بسبب خلاف معها، لكن الحبيب سيدينو تشبث بها ودعى غاموندي إلى نسيان الخلاف، لكن بالرغم من ذلك لم تهدأ الأوضاع، علما أن المدرب اشتكى في أكثر من مناسبة من تدخلات هذه المسؤولة وتشويشها على اللاعبين.

وفي ليلة المباراة وأمام الأجواء المشحونة، اضطر غاموندي إلى تقديم استقالته من تدريب الفريق، وأخبر اللاعبين أنه سيغادر “سواء ربحنا الكأس أو خسرنا”، كما ودع الطاقم التقني بالمطار.

كل هذه الأمور تفسر الظهور السيئ للفريق السوسي في مباراة نهائي كأس العرش بغياب التركيز عن اللاعبين، وكذا غياب التواصل بين خطوط الفريق في الملعب، ما جعلهم يلعبون بدون روح كما عهد عليهم في المباريات السابقة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *