أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبًا واسعًا بعد أن أظهر عريسًا يعتدي بالضرب على عروسه خلال حفل زفافهما. تبين لاحقًا أن الواقعة كانت “مقلبًا” مقصودًا لتضليل المتابعين وجذب المشاهدات.
وفي التفاصيل، أقدم العريس خلال الحفل على إعلان رغبته في خطبة صديقة زوجته، ما تسبب في مشادة حادة بين العروسين. وسرعان ما كشف العريس عن أن كل ما حدث كان مجرد “مزحة” متفقًا عليها مسبقًا مع عروسته، التي تعمل معه في مجال تقديم المحتوى على الإنترنت.
أثار هذا التصرف موجة من الاستياء والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون تصرفًا غير أخلاقي ومسؤول، خاصة أنه تم ارتكابه في مناسبة عائلية هامة. كما أثار هذا الحادث تساؤلات حول حدود المقبول في المحتوى المنشور على الإنترنت، وضرورة التحلي بالمسؤولية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى من نوعها، حيث سبق أن قام شاب آخر بنشر مقطع فيديو يظهر فيه وكأنه يتعرض للاختطاف خلال حفل زفافه، ليكشف لاحقًا أن الأمر كان “مقلبًا” متفقًا عليه مع زوجته وأصدقائه. وقد أدت هذه الحادثة إلى تدخل السلطات واعتقال الشاب بتهمة نشر أخبار كاذبة.
تسلط هذه الحوادث الضوء على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمسؤولية، وعدم اللجوء إلى نشر محتوى مضلل أو يهدف إلى إثارة البلبلة والفتنة.
