أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش متابعتها ببالغ القلق لوفاة الطالب (ع.ب) بكلية الطب بمراكش. ووفقًا للمعلومات المتاحة، تم نقل الطالب يوم الجمعة 25 أكتوبر من منزله بضواحي مراكش إلى المستشفى الجامعي محمد السادس، حيث تلقى الإسعافات الأولية قبل أن يتم تسليمه لأسرته. إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، مما استدعى نقله مجددًا إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة يوم السبت 26 أكتوبر.
وأشارت الجمعية إلى أن أسرة الفقيد تعتبر أن الضغوط النفسية التي كان يعاني منها بسبب مستقبله الدراسي غير المستقر هي السبب الرئيسي وراء هذه الحادثة المأساوية. وطالبت الجمعية بضرورة معالجة مشاكل الطلبة في كليات الطب والصيدلة والاستجابة لمطالبهم المشروعة، وذلك لوقف نزيف اليأس والإحباط بينهم.
كما انتقدت الجمعية جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى، ولا سيما في قسم الاستقبال، مشيرة إلى أن نقص الإمكانيات وتكدس المرضى يؤثر سلبًا على جودة الرعاية الطبية. واستنكرت الجمعية بشدة ظاهرة بيع الخدمات الطبية، مثل كراء ناقلة المرضى، داخل المستشفى.