في خطوة لافتة، قدمت النائبة الأولى لرئيس جماعة أورير طلبا رسميا لإسترجاع سيارة الجماعة وإعادتها إلى المستودع.
في رسالة مؤرخة بتاريخ 16 أكتوبر الجاري، وجهت النائبة طلبها إلى رئيس الجماعة، مؤكدة أنها لم تعد بحاجة إلى السيارة الجماعية نظرا لامتلاكها سيارة خاصة.
وأوضحت النائبة في رسالتها أنها لم تعد مسؤولة عن السيارة ابتداء من تاريخ تقديم الطلب، مشددة على تسليمها بشكل نهائي.
هذه الخطوة أثارت إعجاب الكثير من المتابعين للشأن المحلي بتراب جماعة أورير وخارجها، الذين رأوا فيها مثالا للنزاهة واحترام المال العام، وهو ما قد يشكل نموذجا يحتذى به في تدبير الموارد الجماعية.
القرار وفق متتبعين يعتبر خطوة جديدة نحو تعزيز الشفافية في تسيير الشؤون المحلية بأورير، ويأتي في إطار التوجه نحو ترشيد استخدام الممتلكات الجماعية بما يخدم مصلحة المواطنين بشكل أفضل.